الحسن الطوسي، فقيه ثقة عين، قرأ على والده جميع تصانيفه أخبرنا الوالد عنه.
وذكره ابن حجر العسقلاني في (لسان الميزان) ج 2 ص 250 فقال الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي أبو علي بن (1) جعفر، سمع من والده، وأبي الطيب الطبري، والخلال، والتنوخي، ثم صار فقيه الشيعة وامامهم بمشهد علي رضي الله عنه، وسمع منه أبو الفضل بن عطاف، وهبة الله السقطي ومحمد ابن محمد النسفي، وهو في نفسه صدوق، مات في حدود الخمس مائة (2)، وكان متدينا كافا عن السب.
وذكره الشيخ رشيد الدين أبو جعفر محمد بن علي بن شهرآشوب السروي في (معالم العلماء) ص 32 باختصار. ولا يخفى ان العلامة الميرزا محمد الأسترآبادي لم يتعرض لذكره في كتابيه (الرجال الكبير) و (الرجال الصغير)، وكذا الأستاذ الوحيد البهبهاني الذي استدرك على الأسترآبادي - في تعليقته على كتابه - ما فاته فإنه لم يذكره أيضا.
ولعل ذلك لم يكن عن غفلة منهما حيث أن بناء المؤلفين في الرجال هو ذكر خصوص من ذكر في الأصول الأربعة الرجالية، ولما لم يكن الشيخ أبو علي مذكورا في أي واحد منها لم يتعرضوا لذكره. ومثلهما أيضا المولى محمد الأردبيلي صاحب (جامع الرواة) فإنه أضاف فهرس الشيخ منتجب الدين إلى الأصول الأربعة فجمعها في كتابه ومع ذلك فقد سقط من قلمه ذكر هذا الشيخ الجليل.
وذكره أيضا المحدث العلامة الشيخ محمد الحر العاملي في " أمل الآمل " المطبوع بطهران سنة 1307 ه في ص 469 ه فقال:
الشيخ أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن بن علي الطوسي. كان عالما فاضلا فقيها محدثا جليلا ثقة له كتب إلخ.
وذكره العلامة البحاثة المولى عبد الله الأفندي في كتابه " رياض العلماء