لو جازت على غير الأنبياء صلاة صليت عليه.
أقول: توفي سنة 540 كما ذكره في (الشذرات) وخلف ولدا واحدا سماه باسم جده الحسن، وهو من جارية كانت له اسمها رياض النوبية أدركها السيد علي ابن غرام (عزام خ ل) الحسيني المولود سنة 557 ه والمتوفى سنة 670 أو 671 كما حكاه السيد غياث الدين عبد الكريم بن طاووس ونقله عنه وعن خطه في كتابه (فرحة الغري) ص 58 طبعة إيران سنة 1311 ه.
وخلف شيخ الطائفة - أعلى الله درجاته - غير ولده الشيخ أبي علي على ما ذكره المتقدمون ابنتين كانتا من حملة العلم وربات الإجازة، ومن أهل الدراية والرواية قال في (رياض العلماء): كانتا عالمتين فاضلتين، إحداهما أم ابن إدريس العلامة الشهير صاحب (السرائر) الحلي كما ذكر في ترجمته، وأمها بنت المسعود ابن ورام.
وقال صاحب (اللؤلؤة) ص 212 في ترجمة السيد رضي الدين أبي القاسم علي والسيد جمال الدين أبي الفضائل احمد ابني السيد سعيد الدين أبي إبراهيم موسى ابن جعفر آل طاووس ما لفظه:
... وهما أخوان من أم وأب وأمهما على ما ذكره بعض علمائنا بنت الشيخ مسعود ورام بن أبي الفراس بن فراس بن حمدان، وأم أمهما بنت الشيخ وأجاز لها ولأختها أم الشيخ محمد بن إدريس جميع مصنفاته ومصنفات الأصحاب.
ونقل ذلك عنه في (الروضات) ص 392 من الطبعة الأولى وزاد عليه ما لفظه:
ووقع النص على جديتهما له أيضا من جهة الأم في مواقع كثيرة من مصنفات نفسه فليلا حظ.
وقال العلامة البحاثة الشيخ على آل كاشف الغطاء في (الحصون المنيعة) في طبقات الشيعة المخطوط ج 1 ص 328 ما لفظه:
بنتا الشيخ الطوسي كانتا عالمتين فاضلتين، وكانت إحداهما أم ابن إدريس، وأما أختها فهي التي أجازها بعض العلماء، ولعل المجيز أخوها الشيخ أبو علي أو والدها.
إلى غير هؤلاء ممن ذكر هذا المعني من المتقدمين وهم كثيرون، وجاء بعدهم