الآيات) و (التفسير الكبير) العربي والفارسي في أكثر من ثلاثين مجلدا، فلا وجه لما كتبه السيد شبر الحويزي بخطه على ظهر المجلد الأول من هذا التفسير في سنة 1160 ه من استظهاره أن المؤلف له هو المترجم له في (الأمل) مع أن هذا المؤلف صرح في أول المجلد الأول منه بأنه يروي جميع تلك الأخبار التي أوردها في تفسيره عن شيخه السيد السند... إلى قوله بعد الاطراء: الأمير شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الشولستاني النجفي. الذي كان حيا إلى سنة 1063 ه وكان من مشايخ العلامة المولى محمد تقي المجلسي المتوفي سنة 1070 ه قبل تأليف (الأمل) بسنين، فالمؤلف معاصر له ولعله أيضا لم يبق إلى زمن تأليف (الأمل) وهو سنة 1097 ه والحال ان منشيء الممالك كان حيا سنة تأليفه وكان ساكنا بأصفهان.
وظهر مما ذكرناه أيضا تقدم هذا المفسر على السيد الأمير محمد رضا بن محمد مؤمن المدرس الامامي الخواتون آبادي مؤلف (جنات الخلود) باسم الشاه سلطان حسين الصفوي في سنة 1127 ه وان كان له تفسير أيضا.
هذا كل ما نعرفه عن أحفاد شيخ الطائفة، والأسف ان سلسلة نسبهم اليه لم تكن محفوظة ولعل في مؤلفاتهم ومكتباتهم في أصفهان ما يتضمن ذلك والله العالم.
ومن المستغرب ما ذكره بعض المعاصرين من أن للشيخ الطوسي أخا اسمه حمزة، وقد نقل ذلك عن (تكملة أمل الآمل) للحجة السيد حسن الصدر رحمه الله وقال أنه تأسف على حاله لكونه من المنسيين الذين لا ذكر لهم في الأصول الرجالية وذكر انه وقف عليه في إجازة ابن نما واستظهر منها ان له روايات ومصنفات.
أقول: ان إجازة الشيخ نجم الدين جعفر بن محمد بن جعفر بن هبة الله بن نما الحلي لم تصل الينا صورتها التامة وانما وصلتنا منها بعض النبذ، فقد ذكر الشيخ حسن صاحب (المعالم) في اجازته الكبيرة المطبوعة في آخر (البحار) ص 100 إنه كان يحتفظ بثلاث إجازات بخط الشيخ الشهيد محمد بن مكي قدس سره، وهذه الإجازات كتبها أصحابها للشيخ كمال الدين حماد الواسطي، وهي:
" 1 " إجازة السيد غياث الدين بن طاووس الحلي " 2 " إجازة نجيب الدين