ويعبر عنه تارة بأبي علي، أو أبي علي الطوسي، وأخرى بالمفيد أو المفيد الثاني إلخ.
وله تراجم أخرى في كثير من الكتب المخطوطة والمطبوعة لا سبيل لنا إلى استقصائها في هذه العجالة، وقد أجمع كافة المترجمين له على عظمته وعلو شأنه في العلم والعمل، وأنه أحد كبار فقهاء الشيعة، وأجلاء علماء الطائفة، وأفاضل حملة الحديث وأعلام الرواة وثقاتهم. ومنتهى الإجازات والمعنعنات، وقد بلغ من علو الشأن وسمو المكانة أن لقب بالمفيد الثاني، وقد ترجم له بهذا العنوان العلامة المرحوم الشيخ عباس القمي في كتابه (الكنى والألقاب) ج 3 ص 165.
وقد تخرج عليه كثير من حملة العلم والحديث من الفريقين، وحاز المرجعية عند الطائفتين لذلك الراويات عنه، وانتهت الطرق اليه، وقد ذكر مترجموه كثيرا من تلامذته، فقد ذكر الشيخ منتجب الدين بن بابويه في (الفهرست) أربعة عشر رجلا كلا في موضعه ونحن نتبرك بايراد ذكرهم وهم الاعلام:
1 - الشيخ الفقيه الثقة أردشير بن أبي الماجد بن أبي المفاخر الكابلي.
2 - الشيخ الفقيه الأديب إسماعيل بن محمود بن إسماعيل الحلي.
3 - الشيخ الفقيه الصالح بدر بن سيف بن بدر العربي. من مشايخ منتجب الدين 4 - الشيخ الفقيه الصالح أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي.
5 - الشيخ الامام الفقيه الصالح الثقة موفق الدين الحسين بن فتح الله الواعظ البكر آبادي الجرجاني.
6 - الشيخ الفقيه الصالح جمال الدين الحسيني بن هبة الله بن رطبة السوراوي.
7 - الشيخ الفقيه الورع أبو سليمان داود بن محمد بن داود الحاسي.
8 - السيد الفقيه الصالح أبو النجم الضياء بن إبراهيم بن الرضا العلوي الحسني الشجري.
9 - السيد العالم الفقيه الثقة طاهر بن زيد بن أحمد.
10 - الشيخ الفقيه الصالح الشاعر أبو سليمان ظفر بن الداعي بن ظفر الحمداني