35 - العالم الفاضل الفقيه الوزير السعيد ذو المعالي زين الكفاة أبو سعيد منصور بن الحسين الآبي.
36 - السيد الثقة الفقيه المحدث أبو إبراهيم ناصر بن الرضا بن محمد بن عبد الله العلوي الحسيني.
هؤلاء ستة وثلاثون عالما من تلاميذ الشيخ الطوسي المعروفين، ولعل في كتابينا (إزاحة الحلك الدامس بالشموس المضيئة في القرن الخامس) و (الثقات والعيون في سادس القرون) من ترجمنا له ولم يأت اسمه هنا، غير ان ضيق الوقت وضعف الحال يمنعان من الرجوع اليه.
ولا يخفى إن فيما أضافه العلامتان السيد مهدي بحر العلوم والشيخ أسد الله الدزفولي ما يحتاج إلى التأمل، ففي تلمذ الشيخ عبيد الله بن الحسن على الشيخ الطوسي تأمل، فان ولده الشيخ منتجب الدين كان أولى بذكره مع تلامذة الشيخ في (الفهرست) مع انه لم يذكره وكذا الكراچكي المتوفى سنة 449 ه و كذا جمال الدين محمد الطبري إن كان المراد به عماد الدين محمد بن أبي القاسم على الطبري الآملي فإنه من تلاميذ الشيخ أبي علي ان الشيخ الطوسي كما ذكره الشيخ منتجب الدين، وجل رواياته عن مشايخه بعد الخمسمائة والله العالم.
وفاته وقبره:
لم يبرح شيخ الطائفة في النجف الأشرف مشغولا بالتدريس والتأليف، والهداية والارشاد، وسائر وظائف الشرع الشريف وتكاليفه، مدة اثنتي عشرة سنة، حتى توفي ليلة الاثنين الثاني والعشرين من المحرم سنة 460 ه عن خمس وسبعين الحسن بن عبد الواحد العين زربي، والشيخ أبو الحسن اللؤلؤي، ودفن في داره بوصية منه وأرخ وفاته بعض المتأخرين بقوله مخاطبا مرقده الزاكي كما هو مسطور