أقول: استيقظ عافاك الله تعالى!! فقد حسنته أنت في مواضع بل صححته في مواضع أخرى منها:
أ - أنك قلت في (إرواء غليلك) (7 / 6) بعد ما ذكرته من رواية بن عمر (1) وذكرت فيه لفظة (ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام إلا بإزار) ما نصه:
(قلت: لكن الحديث صحيح، فإن له شواهد تقويه، أذكر بعضها):
ثم ذكرت حديث جابر وقلت في الصحيفة التي تليها:
(ثم إن الاسناد وإن كان على شرط مسلم، فإن أبا الزبير مدلس، معروف بذلك وقد عنعنه، فهو صحيح بما قبله ليس إلا) اه.
ب - وحسنه الألباني في (صحيح الترمذي) (2 / 365) من حديث جابر (4) أيضا وفيه:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يدخل الحمام بغير إزار).
ج - وحسنه في (غاية المرام) ص (134) حيث قال: (5) (حسن، أخرجه النسائي والحاكم وأحمد من طريق أبي الزبير عن جابر وقال الحاكم:
" صحيح على شرط مسلم) ووافقه الذهبي، وأبو الزبير مدلس وقد عنعنه لكن تابعه طاووس أخرجه الترمذي...). اه فتأملوا!!!
فهذه نصوص واضحة تبطل تهكم الألباني بمن ذكرناهم من أهل العلم وتقلب الامر عليه وتثبت تعصبه وتناقضه و...