بعض الأمثلة على ذلك حتى لا يقال بأننا ادعينا دعوى لا دليل عليها فأقول ساردا لبعضها مختصرا:
1 - في المتن ص (33) من طبعة دار الجنان:
" ورأيت من أصحابنا من تكلم في الأصول بما يصلح " ا ه.
والصحيح أن يقول: " بما لا يصلح " كما في النسخ المخطوطة ونسخة المحدث الكوثري ص (26)، ولأن القاضي وابن حامد وابن الزاغوني تكلموا بما لا يصلح في نظر الحافظ ابن الجوزي، فهذا فيه تغيير للمعنى بلا شك.
2 - في المتن ص (34) في السطر (4) مذكور ما نصه:
" وفما ولهوات وأضراسا وجهة هي السبحات ويدين... " ا ه.
والصحيح:
" وفما ولهوات وأضراسا، وأضواء لوجهه هي السبحات، ويدين.. " ا ه وعلى ذلك أمثلة كثيرة جدا يمكن تتبعها بقراءة المتن المذكور هناك مع المتن المذكور في هذا الكتاب.
3 - وقع غلط في عزو بعض الآيات.
4 - عدم إتقان التخريج بل عدم تخريج ما يحتاج لتخريج في أكثر الأحاديث، والتي خرجها المحقق!! خرجها بأسقم طرق العزو!! وأشهد بأنه لا يتقن هذه الصناعة البتة!!
ويمكن مقارنة ذلك بتخريجنا وتخريجه في أحاديث كثيرة منها حديث رقم (26) مثلا.
5 - عدم ضبط أسماء الرواة من الصحابة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمثلا الحديث رقم (2) قال: