وقال الحافظ ابن حجر في ترجمته في " لسان الميزان " (4 / 195 من الطبعة الهندية):
" وكان الغالب على حديثه الغرائب والمنكرات، وفي حديثه أشياء موضوعة ورأيت بخط بعض أصحاب الحديث أنه كان يضع الحديث بأصبهان " (1) ا ه.
وأما أبو محمد المقدسي: فهو ممن أباح العلماء دمه كما يجد ذلك من طالع ترجمته لكونه مجسما صرفا أنظر كتاب " الذيل على الروضتين " المسمى أيضا تراجم رجال القرنين للحافظ أبي شامة المقدسي الدمشقي ص (46 - 47).
وأين إسناد أبو محمد المقدسي هذا حتى نحكم عليه أيضا؟!!
ثم اعلم أن أبا شعيب الذي زعموا أنه روى تلك العقيدة عن الشافعي ولد بعد وفاة الشافعي بسنتين كما تجد ذلك في " تاريخ بغداد " (9 / 436).
وأما هذه العقيدة المروية عن الإمام الشافعي رحمه الله تعالى فهي مدسوسة عليه كما نقل ذلك الذهبي نفسه في " الميزان " (3 / 656) في ترجمة العشاري فلا غرو أن يتناقلها الحنابلة المجسمة ويعتنون بها!! وقال أيضا الحافظ ابن حجر في " لسان الميزان " (5 / 301) نقلا عن الذهبي:
" أدخلوا عليه أشياء فحدث بها بسلامة باطن، منها: حديث موضوع في فضل ليلة عاشوراء، ومنها عقيدة للشافعي..... " ا ه. فاستيقظوا!!