شريك، ولم يذكرها غيره وهو كثير التفرد بمناكير الألفاظ، والمكان لا يضاف إلى الله عز وجل، إنما هو مكان النبي صلى الله عليه وسلم ومعناه: مقامه الأول الذي أقيم فيه ".
قال الخطابي: وفي هذا الحديث " فاستأذنت على ربي وهو في داره " (57).
يوهم مكانا، وإنما المعنى، في داره التي دورها لأوليائه، وقد قال القاضي أبو يعلى في كتابه " المعتمد ": إن الله عز وجل لا يوصف