(قال) أي عبد الله (وعليك) الواو للحال (قال إني) أي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال) عبد الله (فقرأت عليه) سورة النساء (إلى قوله) تعالى (فكيف) حال الكفار (إذا جئنا من كل أمة بشهيد) يشهد عليها بعملها وهو نبيها (الآية) وتمام الآية مع تفسيرها (وجئنا بك) يا محمد (على هؤلاء شهيدا يومئذ) يوم المجيء (يوم يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو) أي أن (تسوي) بالبناء للمفعول والفاعل مع حذف إحدى التاءين في الأصل ومع إدغامها في السين أي تتسوى (بهم الأرض) بأن يكونوا ترابا مثلها لعظم هوله كما في آية أخرى: (ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا) (ولا يكتمون الله حديثا) عما عملوه وفي وقت آخر يكتمون (والله ربنا ما كنا مشركين) كذا في تفسير الجلالين (تهملان) قال في المصباح: همل المطر والدمع همولا من باب قعد انتهى. وفي فتح الودود: تهملان من باب ضرب ونصر أي تفيضان بالدمع وتسيلان انتهى.
قال المنذري: وأخرجه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي. (آخر كتاب العلم)