12 - نقلها الجاحظ في كتاب إمامة ولد العباس، على ما نقله المسعودي في مروج الذهب في بيان ابتداء دولة بني العباس.
13 - نقل ابن أبي الحديد في شرح كتابه عليه السلام إلى عثمان بن حنيف هذه الخطبة بهذه الأسانيد:
قال أبو بكر (يعني أبا بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة وفدك، كما صرح به في أول الفصل الأول): فحدثني محمد بن زكريا، قال: حدثني جعفر بن محمد بن عمارة الكندي، قال: حدثني أبي، عن الحسين بن صالح بن حي، قال: حدثني رجلان من بني هاشم عن زينب بنت علي بن أبي طالب عليه السلام.
قال: وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه.
قال أبو بكر: وحدثني عثمان بن عمران العجيفي، عن نائل بن نجيح بن عمير بن شمر، عن جابر الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي عليه السلام.
قال أبو بكر: وحدثني أحمد بن محمد بن يزيد، عن عبد الله بن محمد بن سليمان، عن أبيه، عن عبد الله بن حسن بن الحسن، قالوا جميعا: لما بلغ فاطمة عليها السلام إجماع أبي بكر على منعها فدك، لاثت خمارها وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها، تطأ في ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وآله حتى دخلت على أبي بكر وقد حشد الناس من المهاجرين والأنصار، فضرب بينها وبينهم ريطة بيضاء - وقال بعضهم قبطية، وقالوا: قبطية بالكسر والضم - ثم أنت أنة أجهش لها القوم بالبكاء، ثم أمهلت طويلا حتى سكنوا من فورتهم، ثم قالت:
أبتدئ محمد من هو أولى بالحمد والطول والمجد، الحمد لله على ما أنعم، وله الشكر بما ألهم.
وذكر خطبة طويلة جيدة، قالت في آخرها: