ومغزى الحديث بهذا اللفظ في الكتب الثلاثة أن يكون عدد الأئمة أوصياء النبي ثلاثة عشر: الامام على مع اثني عشر من بنيه من ولد فاطمة.
بينا نرى الصدوق الذي يروي نفس الحديث بأسناده، ولا ينقله عن الكافي، يخرجه في عيون أخبار الرضا بسندين، وفي اكمال الدين بسند واحد، عن محمد بن الحسين، ثم يجتمع سنده مع سند الكافي إلى جابر ثم يروي عنه أنه قال: دخلت على فاطمة (ع) وبين يديها لوح فيه أسماء الأوصياء، فعددت اثنا عشر، آخرهم القائم، ثلاثة منهم محمد وأربعة علي. 1 نتيجة البحث والمقارنة:
ظهر ان في نسخة الكافي ورد " من ولدها " وهي زائدة، وورد " ثلاثة منهم " محرفة، وان الشيخ المفيد نقل عنه في الارشاد كذلك، وان الصواب ما وزد في لفظ الرواية عند الشيخ الصدوق في العيون والخصال " أربعة منهم علي " وبدون زيادة " من ولدها ".
ثالثا ورابعا: الحديث 17 و 18 من كتاب الحجة وقد رواهما الكليني عن أبي سعيد العصفري: (ت: 150 ه) وبحثنا عن أبي سعيد العصفري فوجدنا الشيخ يقول عنه في الفهرست:
عباد أبو سعيد العصفري، له كتاب أخبرنا به جماعة عن التلعكبري عن ابن همام، عن محمد بن خاقان النهدي، عن محمد بن علي أبي سمينة، عن أبي سعيد