إذا لم يتصل سند الكتاب قراءة إلى ابن فضال.
ثم قال النجاشي: قرأ أحمد بن الحسين كتاب الصلاة والزكاة، ومناسك الحج، والصيام... على أحمد بن عبد الواحد في مدة سمعتها معه وقرأت انا كتاب الصيام عليه في مشهد العتيقة، عن ابن الزبير، عن علي بن الحسن. وأخبرنا بسائر كتب ابن فضال بهذه الطريق.
إذا فالشيخ النجاشي سمع قراءة زميله كتب ابن فضال على شيخه. كما قرأ الشيخ النجاشي أيضا بنفسه كتب ابن فضال على شيخه في مشهد العتيقة، ثم قال النجاشي: وأخبرنا محمد بن جعفر في آخرين عن أحمد بن محمد بن سعيد، عن علي بن الحسن بكتبه.
يعنى النجاشي: أن محمد بن جعفر كان قد أخذ عن أحمد بن محمد بن سعيد وهذا عن ابن فضال كتبه وأخبر محمد بن جعفر بهذا السند جماعة بكتب ابن فضال كان من ضمنهم النجاشي وبهاتين الطريقين روى الشيخ النجاشي كتب ابن فضال.
وقال الطوسي في الفهرست: كوفي، ثقة، كثير العلم، واسع الاخبار، جيد التصانيف، غير معاند وكان قريب الامر إلى أصحابنا الإمامية القائلين بالاثني عشر، عليهم السلام، وكتبه مستوفاة في الاخبار، حسنة، وقيل: إنها ثلثون كتابا، منها...
أخبرنا بكتبه قراءة عليه أكثرها، والباقي إجازة أحمد بن عبدون عن علي بن محمد بن الزبير سماعا وإجازة عن علي بن الحسن بن فضال. وذكر الأردبيلي رواياته في جامع الرواة 1.
والحسن بن الجهم:
قال النجاشي: الحسن بن الجهم بن بكير بن أعين الشيباني الزراري. أبو محمد، ثقة روى عن أبي الحسن موسى والرضا، له كتاب... أخبرناه عدة من أصحابنا...
وقال الطوسي في الفهرست: له مسائل، أخبرنا بها... وبحث الأردبيلي في جامع الرواة عن رواياته 2.