بن جعفر وابنه الرضا، كان الرضا يشتر إليه في العلم والفتيا.
له تصانيف كثيرة، منها... ثم ذكر سنده في رواية الكتب إلى محمد بن عيسى الذي قال: حدثنا يونس بجميع كتبه.
وقال الشيخ في الفهرست: له كتب كثيرة أكثر من ثلثين... أخبرنا بجميع كتبه ورواياته جماعة... واحصى الأردبيلي رواياته مع تعيين أماكنها 1.
ج - سلسلة الرواة عن الحسن بن جهم:
روى الشيخ الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن الإمام الرضا.
وعلي بن الحسن بن فضال مولى عكرمة بن ربعي الفياض:
في رجال الكشي: لم يكن كتاب عن الأئمة (ع) في كل صنف الا وقد كان عنده.
قال النجاشي: أبو الحسن، كان فقيه أصحابنا بالكوفة، ووجههم، وثقتهم، وعارفهم بالحديث، والمسموع قوله فيه، سمع منه شيئا كثيرا، ولم يعثر له على زلة فيه ولا ما يشينه، وقل ما روى عن ضعيف، وكان فطحيا ولم يرو عن أبيه شيئا، قال:
كنت أقابله وسني ثمان عشرة سنة بكتبه ولا افهم ادراك الروايات، ولا استحل أن أرويها عنه، وروى عن أخويه، عن أبيهما. وقد صنف كتبا كثيرة، ومنها ما وقع إلينا كتاب...
وقال: ورأيت جماعة من شيوخنا يذكرون: ان الكتاب المنسوب إلى علي بن الحسن بن فضال المعروف بأصفياء أمير المؤمنين، موضوع عليه، لا أصل له، قالوا: وهذا الكتاب الصق روايته إلى أبي العباس بن عقدة وابن الزبير، ولم نر أحدا ممن روى عن هذين الرجلين، يقول: قرأته على الشيخ، غير أنه يضاف إلى كل رجل منهما بالإجازة، حسب.
قصد النجاشي: ان كتاب " أصفياء أمير المؤمنين " إنما روي إجازة عن ابن عقدة وابن الزبير عن ابن فضال، ولم نجد أحدا من تلامذة الرجلين يقول: قرأته عليهما