فقاتل حتى ضعف، فكمن له الحكيم بن الطفيل الطائي من وراء نخلة فضربه على شماله، فقال:
يا نفس لا تخشي من الكفار * وأبشري برحمة الجبار مع النبي السيد المختار * قد قطعوا ببغيهم يسارى فأصلهم يا رب حر النار فقتله الملعون بعمود من حديد 1.
وفي مقتل الخوارزمي: فقال الحسين: الان انكسر ظهري وقلت حيلتي 2.