أسلحتهم وقال ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة فأفضل الأمور لمن كان في الجهاد أن لا يفارقه السلاح على كل الأحوال . 261 (10) ك 244 - إبراهيم بن محمد الثقفي في كتاب الغارات بإسناده عن الأصبغ بن نباتة قال قال أمير المؤمنين (ع) في بعض خطبه يقول الرجل جاهدت ولم يجاهد انما الجهاد اجتناب المحارم ومجاهدة العدو ويقاتل أقوام فيسحبون القتال ولا يريدون الا الذكر والأجر وان الرجل ليقاتل بطبعه من الشجاعة فيحمى من يعرف ومن لا يعرف ويجبن بطبيعته من الجبن فيسلم أباه و أمه إلى العدو وانما القتل من الحتوف وكل امرء على ما قاتل عليه وان الكلب ليقاتل دون اهله.
262 (11) كا 36 ج 5 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن بعض أصحابه عن أبي حمزة عن عقيل الخزاعي ان أمير المؤمنين عليه السلام كان إذا حضر الحرب يوصى للمسلمين بكلمات فيقول: تعاهدوا الصلاة وحافظوا عليها واستكثروا منها وتقربوا بها فإنها كانت على المؤمنين كتابا موقوتا وقد علم ذلك الكفار حين سئلوا ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين وقد عرف حقها من طرقها وأكرم بها من المؤمنين الذين لا يشغلهم عنها زين متاع ولا قرة عين من مال ولا ولد يقول الله عز وجل " رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وأقام الصلاة " وكان رسول الله صلى الله عليه وآله منصبا لنفسه بعد البشرى له بالجنة من ربه فقال عز وجل " وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها " الآية فكان يأمر بها اهله ويصبر عليها نفسه.
ثم إن الزكاة جعلت مع الصلاة قربانا لأهل الاسلام على اهل الاسلام ومن لي يعطها طيب النفس بها يرجو بها من الثمن ما هو أفضل منها فإنه جاهل بالسنة مغبون الاجر ضال العمر طويل الندم بترك امر الله عز وجل والرغبة عما عليه صالحون عباد الله يقول الله عز وجل ومن يتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى " من - 1 -