يا حميراء أردت أن تقتليني كما قتلت ابن عفان أبهذا امرك الله أو عهد به إليك رسول الله صلى الله عليه وآله قالت: ملكت فاسجح فقال عليه السلام: لمحمد بن أبي بكر انظر هل نالها شئ من السلاح فوجدها قد سلمت لم يصل إليها الا سهم خرق في ثوبها خرقا وخدشها خدشا ليس بشئ فقال ابن أبي بكر يا أمير المؤمنين قد سلمت من السلاح الا سهما قد خلص إلى ثوبها فخدش منه شيئا، فقال علي عليه السلام: احتملها فانزلها دار ابن أبي خلف الخزاعي ثم امر مناديه فنادى لا يدفف على جريح، ولا يتبع مدبر، ومن اغلق بابه فهو آمن.
212 (9) تفسير فرات بن إبراهيم 30 - في حديث طويل ثم امر عليه السلام مناديه لا يدفف على جريح ولا يتبع مدبر ومن القى سلاحه فهو آمن سنة يستن بها بعد يومكم.
213 (10) ك 252 - القاضي نعمان المصري صاحب الدعائم في شرح الاخبار عن سلام قال: شهدت يوم الجمل إلى أن قال: وانهزم اهل البصرة نادى منادى علي عليه السلام: لا تتبعوا مدبرا ولا من القى سلاحه ولا تجهزوا على جريح فان القوم قد ولوا وليس لهم فئة يلجؤون إليها جرت السنة بذلك في قتال اهل البغي.
214 (11) وقعة الصفين 518 - نصر عن عمر بن سعد عن نمير بن وعلة عن الشعبي قال أسر علي عليه السلام أسرى يوم الصفين فخلى سبيلهم فاتوا معاوية وقد كان عمرو بن عاص يقول لاسرى أسرهم معوية اقتلهم فما شعروا الا بأسراهم قد خلى سبيلهم على فقال معوية يا عمرو لو أطعناك في هؤلاء الأسرى لوقعنا في قبيح من الامر الا تراه قد خلى سبيل أسرانا فامر بتخلية من في يديه من أسرى على وكان علي (ع) إذا اخذ أسيرا من اهل الشام خلى سبيله الا ان يكون قد قتل أحدا من أصحابه فيقتله به فإذا خلى سبيله فان عاد الثانية قتله ولم يخل سبيله وكان على لا يجهز على الجرحى ولا على من أدبر بصفين لمكان معوية.
215 (12) وقعة الصفين 466 - نصر عن عمر بن سعد باسناده قال: