صنف التفاسير الثلاثة: البسيط والوسيط والوجيز، وبتلك الأسماء سمى الغزالي تواليفه الثلاثة في الفقه، ولأبي الحسن كتاب أسباب النزول مروي،..
تصدر للتدريس مدة وعظم شأنه، وقيل: كان منطلق اللسان في جماعة من العلماء بما لا ينبغي، وقد كفر من ألف كتاب حقائق التفسير، فهو معذور..
قال أبو سعد السمعاني: كان الواحدي حقيقا بكل احترام وإعظام، لكن كان فيه بسط لسان في الأئمة، وقد سمعت أحمد بن محمد بن بشار يقول: كان الواحدي يقول صنف السلمي كتاب حقائق التفسير، ولو قال إن ذلك تفسير القرآن لكفر به.
قلت: الواحدي معذور مأجور. مات بنيسابور في جماد الآخرة سنة ثمان وستين وأربعمائة، وقد شاخ) (1).
3 - الذهبي أيضا: (أحد من برع في العلم.. وكان رأسا في الفقه والعربية..) (2).
4 - ابن الوردي: (كان أستاذا في التفسير والنحو، وشرح ديوان المتنبي أجود شرح، وهو تلميذ الثعلبي، وتوفي بعد مرض طويل بنيسابور) (3).
5 - اليافعي: (الإمام المفسر أبو الحسن علي بن أحمد الواحدي النيسابوري، أستاذ عصره في النحو والتفسير، تلميذ أبي إسحاق الثعلبي، وأحد من برع في العلم، وصنف التصانيف الشهيرة المجمع على حسنها، والمشتغل بتدريسها والمرزوق السعادة فيها..) (4).