الثقفيات وغيرها) (1).
2 - الذهبي أيضا: (وفيها توفي أحمد بن موسى بن مردويه، أبو بكر الحافظ الأصبهاني، صاحب التفسير والتاريخ والتصنيف. لست بقين من رمضان، وقد قارب التسعين، سمع بأصبهان والعراق، وروى عن أبي سهل ابن زياد القطان وطبقته) (2).
3 - السيوطي: (ابن مردويه الحافظ الكبير العلامة.. كان قيما بهذا الشأن، بصيرا بالرجال، طويل الباع، مليح التصانيف، ولد سنة 323. ومات لست بقين من رمضان سنة 410) (3).
4 - الزرقاني: (أبو بكر الحافظ أحمد بن موسى بن مردويه الأصبهاني الثبت [اللبيب] العلامة. ولد سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة، وصنف التاريخ والتفسير المسند والمستخرج على البخاري، وكان فهما بهذا الشأن، بصيرا بالرجال طويل الباع، مليح التصنيف، مات لست بقين من رمضان سنة 410..) (4).
وتظهر جلالة الحافظ ابن مردويه من كلام لابن قيم الجوزية حول حديث بني المنتفق حيث قال بعد أن ذكره ما هذا نصه: (هذا حديث كبير جليل، ينادي جلالته وفخامته وعظمته على أنه قد خرج من مشكاة النبوة، لا يعرف إلا من حديث عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن المدني، رواه عنه إبراهيم بن ضمرة الزبيري، وهما من كبار أهل المدينة، ثقتان يحتج بهما في الصحيح، احتج بهما إمام الحديث محمد بن إسماعيل البخاري، رواه أئمة السنة في كتبهم