فمنها: الفروق الموجودة بين (حتى) و (إلى) مع أنهما متساويتان في الدلالة على الغاية، كدخول (إلى) على المضمر بخلاف (حتى) ووقوع الأول في موضع الخبر مثل: والأمر إليك بخلاف الثاني..
ومنها: الفروق بين (حتى العاطفة) وهي ثلاثة فروق كما في (مغني اللبيب) و (الأشباه والنظائر) نقلا عنه.
ومنها: الفروق بين (إلا) و (غير) وهما بمعنى واحد. قال السيوطي (ذكر ما افترق فيه إلا وغير. قال أبو الحسن الأبدي في شرح الجزولية: افترقت إلا وغير في ثلاثة أشياء أحدها: إن غيرا يوصف بها حيث لا يتصور الاستثناء وإلا ليست كذلك، تقول: عندي درهم غير جيد. ولو قلت عندي درهم إلا جيد لم يجز. الثاني: إن إلا إذا كانت مع ما بعدها صفة لم يجز حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، فتقول: قام القوم إلا زيدا. ولو قلت: قام إلا زيد لم يجز، بخلاف غير إذ تقول: قام القوم غير زيد وقام غير زيد. وسبب ذلك أن إلا حرف لم يتمكن في الوصفية فلا يكون صفة إلا تابعا كما أن " أجمعين " لا يستعمل في التأكيد إلا تابعا. الثالث: أنك إذا عطفت على الاسم الواقع بعد إلا كان اعراب المعطوف على حسب المعطوف عليه، وإذا عطفت على الاسم الواقع بعد غير جاز الجر والحمل على المعنى) (1).
ومنها: الفروق بين " عند " و " لدن " و " لدى " وهي في ستة أشياء كما في [الأشباه والنظائر].
ومنها: الفروق بين " المصدر " و " أن مع صلتها " وهي في اثني عشر شئ كما يظهر بالرجوع إلى [الأشباه والنظائر].
ومنها: الفروق بين " أم " و " أو " وكلاهما يستعمل للترديد وهي في أربعة