أشياء كما في [الأشباه والنظائر] عن ابن العطار.
ومنها: الفروق العديدة بين ألفاظ الاغراء وألفاظ الأمر، ذكرها السيوطي في [الأشباه والنظائر] نقلا عن الأندلسي.
ومنها: الفروق بين " هل " و " همزة الاستفهام " وهي كما في [الأشباه والنظائر] عن ابن هشام في عشرة أشياء.
ومنها: الفروق بين " أيان " و " حتى " يظهر من [الأشباه والنظائر] أنها في ثلاثة أشياء.
ومنها: الفروق بين " كم " وكأين " وهي كما يفهم من [مغني اللبيب] في خمسة أشياء.
هذا، ولا يتوهم أن الموارد المذكورة غير مشتركة في المادة بخلاف (المولى) و (الأولى) فإنهما من مادة واحدة، لأن كلام الرازي ليس من جهة الاشتراك في المادة، لأن صريح كلامه لزوم اتحاد المترادفين في الاستعمال بسبب اتحادهما في المعنى من غير دخل للاتحاد في المادة في هذا الباب.
على أنا وجدنا مترادفين مشتركين في المادة مع تنصيص المحققين وأئمة اللغة بعدم جواز استعمال أحدهما في مقام الآخر، ففي [الصحاح]: (ويقال:
يانومان للكثير النوم ولا تقل: رجل نومان. لأنه يختص بالنداء) (1).
وفي [الصحاح] أيضا: " وقولهم في النداء: يافل مخففا إنما هو محذوف من يا فلان لا على سبيل الترخيم، ولو كان ترخيما لقالوا: يا فلا. وربما قيل ذلك في غير النداء للضرورة. قال أبو النجم في لجة: أمسك فلانا عن فل " (2).
هذا وقد أجاب الشهيد التستري رحمه الله عن هذه الشبهة في وجوه رد