يحفظ ثلث اللغة، وكان أبو زيد يحفظ ثلثي اللغة. وكان صدوقا صالحا) (1).
3 - اليافعي: (.. قال أصحاب التاريخ: كان من أئمة الأدب، وغلبت عليه اللغات والنوادر والغريب. وكان ثقة في روايته، وقال أبو عثمان المازني:
رأيت الأصمعي وقد جاء إلى حلقة أبي زيد المذكور، فقبل رأسه وجلس بين يديه وقال: أنت رئيسنا وسيدنا منذ خمسين سنة. وكان الإمام أبو سفيان الثوري يقول أما الأصمعي فأحفظ الناس، وأما أبو عبيدة فأجمعهم، وأما أبو زيد الأنصاري فأوثقهم.. وكان صدوقا صالحا) (2).
4 - الجزري: (.. قال الحافظ أبو العلاء: كان أبو زيد الأنصاري من أجلة أصحاب أبي عمرو وكبرائهم، ومن خيار أهل النحو واللغة والشعر ونبلائهم، مات سنة 215 بالبصرة عن أربع أو خمس وتسعين سنة) (3).
5 - السيوطي: (.. أبو زيد الأنصاري الإمام المشهور. كان إماما نحويا، صاحب تصانيف أدبية ولغوية. غلبت عليه اللغة والنوادر والغريب.. وروى له أبو داود والترمذي.. قال السيرافي: كان أبو زيد يقول: كلما قال سيبويه أخبرني الثقة فأنا أخبرته به. وقيل: كان الأصمعي يحفظ ثلث اللغة، وأبو زيد ثلثي اللغة، والخليل بن أحمد نصف اللغة..) (4).
6 - وقد تقدم بترجمة أبي عبيدة طرف من مناقب أبي زيد اللغوي عن كتاب (المزهر في اللغة) عن أبي الطيب اللغوي، وفيه من ذلك ما لم ننقله سابقا فليراجع.