ومن ذلك (جمالات)، قال السيوطي: (ليس في كلامهم جمع جمع ست مرات إلا الجمل، فإنهم جمعوا جملا أجملا ثم إجمالا ثم جاملا ثم جمالا ثم جمالة ثم جمالات، قال تعالى: جمالات صفر فجمالات جمع جمع جمع جمع جمع الجمع) (1).
ومن ذلك (تفاوت) بفتح الواو وكسرها. قال السيوطي: (ليس في كلامهم مصدر فاعل إلا على التفاعل بضم العين، إلا حرف واحد جاء مفتوحا ومكسورا ومضموما: تفاوت الأمر تفاوتا وتفاوتا وتفاوتا، وهو غريب مليح. حكاه أبو زيد) (2).
ومن ذلك (تكاد) مضارع كدت بضم الكاف قال السيوطي: (قال ابن قتيبة: كل ما كان على فعل فمستقبله بالضم، لم يأت غير ذلك إلا في حرف واحد من المعتل، روى سيبويه أن بعض العرب قال: كدت تكاد) (3).
ومن ذلك (سقط في أيديهم) قال السيوطي: (في شرح المقامات للمطرزي قال الزجاجي: سقط في أيديهم نظم لم يسمع قبل القرآن. ولا عرفته العرب، ولم يوجد ذلك في أشعارهم..) (4).
ومن ذلك (نشدتك بالله لما فعلت) قال السيوطي: (وقال الزمخشري:
في الأحاجي: قولهم نشدتك بالله لما فعلت. كلام محرف عن وجهه، معدول عن طريقه، مذهوب مذهب ما أغربوا به على السامعين من أمثالهم ونوادر ألغازهم