(وثانيهما - النزول (3) على حكم الإمام، أو من يختاره) الإمام.
ولم يذكر شرائط المختار اتكالا على عصمته المقتضية لاختيار جامع الشرائط وإنما يفتقر إليها من لا يشترط في الإمام ذلك (4) (فينفذ حكمه) كما أقر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بني قريظة (5) حين طلبوا النزول على حكم سعد بن معاذ فحكم فيهم بقتل الرجال، وسبي الذراري، وغنيمة المال، فقال له النبي صلى الله عليه وآله وسلم: لقد حكمت بما حكم الله تعالى به من فوق سبعة أرقعة (6). وإنما ينفذ حكمه (ما لم يخالف الشرع) بأن يحكم بما لاحظ (7) فيه للمسلمين، أو ما ينافي حكم الذمة لأهلها (8)، (الثالث، والرابع - الإسلام وبذل الجزية) فمتى أسلم الكافر حرم
____________________
(1) الرسالة إلى رئيس المسلمين.
(2) كما في قوله تعالى: " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ".
(التوبة: الآية 7) (3) يعني الاستسلام والقبول.
(4) أي العصمة التي نشترطها نحن - الإمامية - في الإمام عليه الصلاة والسلام.
معها لا حاجة إلا اشتراطها شئ آخر.
(5) بضم القاف وفتح الراء: قبيلة يهودية من خبير.
(6) البحار - الطبعة الحديثة - ج 20 ص 262. والأرقعة: جمع رقيع بمعنى السماء والمراد السماوات السبع (7) أي لا فائدة ترجع إلى المسلمين.
(8) بأن يحكم بقتل الكتابي الذي يلتزم بشرائط الذمة.
(2) كما في قوله تعالى: " وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ".
(التوبة: الآية 7) (3) يعني الاستسلام والقبول.
(4) أي العصمة التي نشترطها نحن - الإمامية - في الإمام عليه الصلاة والسلام.
معها لا حاجة إلا اشتراطها شئ آخر.
(5) بضم القاف وفتح الراء: قبيلة يهودية من خبير.
(6) البحار - الطبعة الحديثة - ج 20 ص 262. والأرقعة: جمع رقيع بمعنى السماء والمراد السماوات السبع (7) أي لا فائدة ترجع إلى المسلمين.
(8) بأن يحكم بقتل الكتابي الذي يلتزم بشرائط الذمة.