8 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا تميم ابن بهلول، عن أبيه، عن أبي الحسن العبدي، عن سليمان بن مهران، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أبيه علي بن أبي طالب عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا، من أحصاها دخل الجنة، وهي: الله، الإله، الواحد، الأحد،
____________________
1) لعل المراد بقوله (أن تمثله) أن تصوره وتجعل له مثالا، كما تتصور للمحسوسات صورا وأمثلة. وأما الأوهام فلا تقدر على أن تقدر له حدا من الحدود.
وقال بعض المحققين: معنى قوله (أن تمثله) أي: أن تجعل حقيقة موجودا طلبا مثاليا ويأخذ منه حقيقة كلية معقولة لكونه واجب الوجود بذاته لا ينفك حقيقته عن كونه موجودا عينيا شخصيا. وقوله (وحرام على الأوهام أن تحده) وذلك لعجزها عن أخذ المعاني الجزئية عما لا يحصل في القوة والأذهان ولا يحاط بها، فلا تأخذ منه صورة جزئية.
2) المراد من الضمائر الحواس الباطنة، وذلك أنها لا يكيف الا ما أحاطت به، وقد تقدمت البراهين على أنه لا تحيط به الضمائر.
وقال بعض المحققين: معنى قوله (أن تمثله) أي: أن تجعل حقيقة موجودا طلبا مثاليا ويأخذ منه حقيقة كلية معقولة لكونه واجب الوجود بذاته لا ينفك حقيقته عن كونه موجودا عينيا شخصيا. وقوله (وحرام على الأوهام أن تحده) وذلك لعجزها عن أخذ المعاني الجزئية عما لا يحصل في القوة والأذهان ولا يحاط بها، فلا تأخذ منه صورة جزئية.
2) المراد من الضمائر الحواس الباطنة، وذلك أنها لا يكيف الا ما أحاطت به، وقد تقدمت البراهين على أنه لا تحيط به الضمائر.