____________________
الله أن يكون معه أحد في الأزل، وهذا صريح في نفي تعدد القدماء.
1) قد تقدم معنى الأسماء والصفات، والمراد بالمعاني المخلوقة معانيها اللغوية ومفهوماتها الكلية، فان العالم مثلا ذات ما ثبت له العلم، ونحو ذلك من الصفات. وأما مصداقها في الخارج، فهو الذات الأحدية الصمدية، فيكون من قبيل انحصار الكلي في شخص من أشخاصه.
2) يراد بالاختلاف ما هو أعم من تكثر الافراد وتعددها، أو تكثر الصفات والأحوال، أو تكثر الاجزاء وتباينها بحسب الحقيقة، كما يراد من الائتلاف التركب من الاجزاء، أو الاجزاء المتفقة الحقائق، وذلك أن الاختلاف والائتلاف إنما يعرضان للمتجزي. أما الائتلاف فظاهر. وأما الاختلاف، فلان تكثر الافراد إنما يكون للحقائق الكلية المركبة من الأجناس والفصول، أو المنحلة أفرادها إلى المهية والتشخص، أو لأنه إنما يكون في الماديات المركبة أشخاصها من المادة والصورة، فلا يقال ذات الله مؤتلف، لاستحالة تركب الواجب من الاجزاء، ولا مختلف بكثرة الافراد وقلتها لتشخصه سبحانه بذاته، ولكنه
1) قد تقدم معنى الأسماء والصفات، والمراد بالمعاني المخلوقة معانيها اللغوية ومفهوماتها الكلية، فان العالم مثلا ذات ما ثبت له العلم، ونحو ذلك من الصفات. وأما مصداقها في الخارج، فهو الذات الأحدية الصمدية، فيكون من قبيل انحصار الكلي في شخص من أشخاصه.
2) يراد بالاختلاف ما هو أعم من تكثر الافراد وتعددها، أو تكثر الصفات والأحوال، أو تكثر الاجزاء وتباينها بحسب الحقيقة، كما يراد من الائتلاف التركب من الاجزاء، أو الاجزاء المتفقة الحقائق، وذلك أن الاختلاف والائتلاف إنما يعرضان للمتجزي. أما الائتلاف فظاهر. وأما الاختلاف، فلان تكثر الافراد إنما يكون للحقائق الكلية المركبة من الأجناس والفصول، أو المنحلة أفرادها إلى المهية والتشخص، أو لأنه إنما يكون في الماديات المركبة أشخاصها من المادة والصورة، فلا يقال ذات الله مؤتلف، لاستحالة تركب الواجب من الاجزاء، ولا مختلف بكثرة الافراد وقلتها لتشخصه سبحانه بذاته، ولكنه