____________________
1) في رواية الجرجاني الأخرى موافقة لما في الكافي: وأنشأه وبينه إذ كان (1).
والمعنى: أنه سبحانه فرق بين مخلوقاته وبين نفسه، لعدم الاشتراك والمشابهة. ويحتمل أن تكون لفظة (وبينه) فعلا لا ظرفا، فيكون معطوفا على الأفعال السابقة.
والمعنى: أنه فرق بين من جسمه وأوجده حقيقة متقدرة متكممة، ومن صوره وأوجده متصورة بصورة خاصة، ومن أنشأه وأوجده ذاتا متميزة بمهية وأينية، وجعل لكل من كل قسم حقيقة خاصة وصفة مخصوصة، وكل مخلوقاته مقولة بعضها على بعض معرف لما يقال عليه، ولا يحمل شئ منها عليه سبحانه، ولا يعرف هو به إذ كان لا يشبهه شئ، ولو عرف بما عرف به شئ منها لوقعت المشابهة.
2) أي: أتيت بالمحال (إنما التشبيه في المعاني) أي: التشبيه الممنوع منه إنما هو تشبيه معنى حاصل فيه تعالى بمعنى حاصل محقق لا مجرد اطلاق اللفظ الواحد عليه تعالى وعلى خلقه بمعنيين متغايرين.
وقيل: المعنى أنه ليس التشبيه في كنه الحقيقة والذات، وإنما التشبيه في المفهومات الكلية التي هي مدلولات الألفاظ ويصدق عليه تعالى (2).
والمعنى: أنه سبحانه فرق بين مخلوقاته وبين نفسه، لعدم الاشتراك والمشابهة. ويحتمل أن تكون لفظة (وبينه) فعلا لا ظرفا، فيكون معطوفا على الأفعال السابقة.
والمعنى: أنه فرق بين من جسمه وأوجده حقيقة متقدرة متكممة، ومن صوره وأوجده متصورة بصورة خاصة، ومن أنشأه وأوجده ذاتا متميزة بمهية وأينية، وجعل لكل من كل قسم حقيقة خاصة وصفة مخصوصة، وكل مخلوقاته مقولة بعضها على بعض معرف لما يقال عليه، ولا يحمل شئ منها عليه سبحانه، ولا يعرف هو به إذ كان لا يشبهه شئ، ولو عرف بما عرف به شئ منها لوقعت المشابهة.
2) أي: أتيت بالمحال (إنما التشبيه في المعاني) أي: التشبيه الممنوع منه إنما هو تشبيه معنى حاصل فيه تعالى بمعنى حاصل محقق لا مجرد اطلاق اللفظ الواحد عليه تعالى وعلى خلقه بمعنيين متغايرين.
وقيل: المعنى أنه ليس التشبيه في كنه الحقيقة والذات، وإنما التشبيه في المفهومات الكلية التي هي مدلولات الألفاظ ويصدق عليه تعالى (2).