____________________
فيها، فمن تلك الطينة خلق الأشياء، وظاهرهم أن تلك الطينة كانت قبله، تعالى عما يقول الكافرون علوا كبيرا.
1) المراد من الغالين هنا من تجاوز في الخلق عن درجتهم وشاركهم مع الله سبحانه في أسمائه وصفاته وكذب أهل الحق النافين هذا القول.
2) المشاركة فيها كلها ان كانت الحالات كلها منحصرة في الصفات المذكورة، أو المشاركة في البعض إن كان له حالات غير هذه المذكورات، فتكون المشاركة في هذه المذكورات دون ما لم يذكر، وفيه دلالة على التشارك في المهية، حيث يدل التشارك في جميع الأحوال، أو معظمها على التشارك في المهية، وهكذا تكذيبهم لأهل الحق.
3) أي: قيل لهم في الجواب: ان الله تبارك وتعالى ألزم العباد اسما من أسمائه وأطلقها عليهم، وسماهم بها لا بوضع واحد وبمعنى واحد، بل على اختلاف المعاني باشتراك الاسم بين معنيين، أو بالنقل، أو بالحقيقة والمجاز،
1) المراد من الغالين هنا من تجاوز في الخلق عن درجتهم وشاركهم مع الله سبحانه في أسمائه وصفاته وكذب أهل الحق النافين هذا القول.
2) المشاركة فيها كلها ان كانت الحالات كلها منحصرة في الصفات المذكورة، أو المشاركة في البعض إن كان له حالات غير هذه المذكورات، فتكون المشاركة في هذه المذكورات دون ما لم يذكر، وفيه دلالة على التشارك في المهية، حيث يدل التشارك في جميع الأحوال، أو معظمها على التشارك في المهية، وهكذا تكذيبهم لأهل الحق.
3) أي: قيل لهم في الجواب: ان الله تبارك وتعالى ألزم العباد اسما من أسمائه وأطلقها عليهم، وسماهم بها لا بوضع واحد وبمعنى واحد، بل على اختلاف المعاني باشتراك الاسم بين معنيين، أو بالنقل، أو بالحقيقة والمجاز،