وإنما نسمي الله بالعالم بغير علم حادث علم به الأشياء، واستعان به على حفظ ما يستقبل من أمره والروية فيما يخلق من خلقه، ويفنيه مما
____________________
وذلك كما يجمع الاسم الواحد في اللغات معنيين مختلفين بالاشتراك أو النقل، أو الحقيقة والمجاز.
1) أي: المصحح له قول الناس في مقالاتهم.
(الجائز عندهم) أي: السائغ.
2) حال من فاعل الجائز، ولما كان السائغ الشائع في لغاتهم الاستعمال بالاشتراك والنقل والحقيقة والمجاز.
(فكلمهم بما يعقلون ليكون عليهم حجة) أي: كلمهم بما يعقلون في أقوالهم ولغاتهم، ليكون عليهم حجة في تضييع ما ضيعوا ولم يكن لهم اعتذار بأنك كلمتنا بما لا نعقله، ولم يكن على طباق الشائع من استعمالاتنا.
3) بيان لشيوع اطلاق اللفظ الواحد على معان مختلفة.
(وإنما نسمي الله بالعلم) أي: وصف به وأطلق عليه العالم المشتق من العلم.
والروية أي: التفكر.
1) أي: المصحح له قول الناس في مقالاتهم.
(الجائز عندهم) أي: السائغ.
2) حال من فاعل الجائز، ولما كان السائغ الشائع في لغاتهم الاستعمال بالاشتراك والنقل والحقيقة والمجاز.
(فكلمهم بما يعقلون ليكون عليهم حجة) أي: كلمهم بما يعقلون في أقوالهم ولغاتهم، ليكون عليهم حجة في تضييع ما ضيعوا ولم يكن لهم اعتذار بأنك كلمتنا بما لا نعقله، ولم يكن على طباق الشائع من استعمالاتنا.
3) بيان لشيوع اطلاق اللفظ الواحد على معان مختلفة.
(وإنما نسمي الله بالعلم) أي: وصف به وأطلق عليه العالم المشتق من العلم.
والروية أي: التفكر.