٨ - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال:
حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل البرمكي، قال: حدثنا الحسين بن الحسن، قال: حدثنا بكر، عن الحسن بن سعيد، عن الهيثم بن عبد الله، عن مروان بن صباح، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام:
إن الله عز وجل خلقنا فأحسن خلقنا، وصورنا فأحسن صورنا، وجعلنا عينه في عباده، ولسانه الناطق في خلقه، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة، ووجهه الذي يؤتى منه، وبابه الذي يدل عليه، وخزانه في سمائه وأرضه ٢) بنا أثمرت الأشجار، وأينعت الثمار، وجرت الأنهار،
____________________
أحد ينظر ويتفكر إلى اصطلاح أموره، أو بالتخفيف مهموزا، أي: نظر رحمة.
والأظهر أنه كان بالباء الموحدة. قال الفيروزآبادي: الروبة ويضم الحاجة (١) وعلى التقادير هي كناية عن إرادة بقائهم وخيرهم وصلاحهم.
١) إشارة إلى ما ورد في الاخبار في تفسير قوله تعالى ﴿يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا﴾ (2) من أن القيامة تقوم على شرار الخلق، وذلك أن الحجة عليه السلام إذا مات ارتفع القرآن إلى السماء، فبقي الناس في هرج ومرج، ويسد باب التوبة، فلم يك الايمان ذلك الوقت ينفع صاحبه ما لم يكن آمن قبل موت الحجة، لان الناس حينئذ يضطرون إليه ويجيرون عليه من جهة ما يشاهدون من الأهوال، وذلك قبل أن تقوم القيامة بأربعين يوما، أو أزيد على اختلاف الاخبار.
2) يعني: خزان علوم السماء والأرض.
والأظهر أنه كان بالباء الموحدة. قال الفيروزآبادي: الروبة ويضم الحاجة (١) وعلى التقادير هي كناية عن إرادة بقائهم وخيرهم وصلاحهم.
١) إشارة إلى ما ورد في الاخبار في تفسير قوله تعالى ﴿يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيرا﴾ (2) من أن القيامة تقوم على شرار الخلق، وذلك أن الحجة عليه السلام إذا مات ارتفع القرآن إلى السماء، فبقي الناس في هرج ومرج، ويسد باب التوبة، فلم يك الايمان ذلك الوقت ينفع صاحبه ما لم يكن آمن قبل موت الحجة، لان الناس حينئذ يضطرون إليه ويجيرون عليه من جهة ما يشاهدون من الأهوال، وذلك قبل أن تقوم القيامة بأربعين يوما، أو أزيد على اختلاف الاخبار.
2) يعني: خزان علوم السماء والأرض.