القاموس المحيط - الفيروز آبادي - ج ١ - الصفحة ٧٧
يكون واحدا، ج: رهابين ورهابنة ورهبانون. و " لا رهبانية في الإسلام ": هي كالاختصاء، واعتناق السلاسل، ولبس المسوح، وترك اللحم ونحوها. وأرهب: طال كمه. والأرهاب، بالفتح: مالا يصيد من الطير، وبالكسر: قدع الإبل عن الحوض. وكسى: ع. وسموا: راهبا ومرهبا، كمحسن، ومرهوبا.
ورهبت الناقة ترهيبا فقعد يحاييها: جهدها السير، فعلفها حتى ثابت إليها نفسها. * راب اللبن روبا ورؤوبا: خثر، ولبن روب ورائب، أو هو ما يمخض ويخرج زبده. وروبه وأرابه. والمروب، كمنبر : السقاء يروب فيه. وسقاء مروب، كمعظم: روب فيه اللبن. والروبة، ويضم: خميرة اللبن، أو بقية اللبن، وجمام ماء الفحل وهو اجتماعه، أو ماؤه في رحم الناقة، والحاجة، وقوام العيش، ومن الأمر: جماعه، والقطعة من الليل، ومنه ابن العجاج فيمن لا يهمز، والقطعة من اللحم، وكلوب يخرج الصيد من جحره، والفقر ، وشجرة النلك، النلك، والكسل، والتواني، والمكرمة من الأرض الكثيرة النبات. وراب روبا ورؤوبا: تحير ، وفترت نفسه من شبع أو نعاس، أو قام خائر البدن والنفس، أو سكر من نوم، ورجل رائب، وأروب وروبان، و = أعيا، وكذب، واختلط عقله. وراب دمه: حان هلاكه. وكطوب: ة ببلخ. وكطوبى: ة ببغداد. والترويب: الإعياء. وراب كذا: قدره. * الريب: صرف الدهر، والحاجة، والظنة، والتهمة ، كالريبة، بالكسر. وقد رابني وأرابني. وأربته: جعلت فيه ريبة. وربته: أوصلتها إليه. وأرابني: ظننت ذلك به ، وجعل في الريبة، أو أوهمني الريبة، أو رابني أمره يريبني ريبا وريبة، بالكسر، إذا كنوا ألحقوا الألف ، وإذا لم يكنوا ألقوها، أو يجوز: أرابني الأمر. وأراب الأمر: صار ذا ريب. واستراب به: رأى منه ما يريبه.
وأمر رياب، كشداد: مفزع. وارتاب: شك، وبه: اتهمه. والريب: ع. وبيت ريب: حصن باليمن.
تتمة باب الباء * (فصل الزاي) * * زأب القربة، كمنع: حملها ثم أقبل بها سريعا، كازدأبها، وشرب شربا شديدا، والإبل: ساقها. والدهر ذو زؤاب، كغراب، أي: انقلاب، وقد زأبه، أو هو تصحيف، صوابه: زوآت.
وقد زاء به يزوء. * الزآنب: القوارير، لا واحد لها. * الزبب، محركة: الزغب، وفينا: كثرة الشعر ، وفي الإبل: كثرة شعر الوجه والعثنون. زب يزب، فهو أزب، والشمس: دنت للغروب، كأزبت وزببت ، والقربة، كمد: ملأها فازدبت. وعام أزب: مخصب. والأزب: من أسماء الشياطين، ومنه حديث ابن الزبير مختصرا، أنه وجد رجلا طوله شبران، فأخذ السوط، فأتاه، فقال: من أنت؟ فقال: أزب. قال : وما أزب؟ قال: رجل من الجن، فقلب السوط، فوضعه في رأس أزب حتى باص. وفي حديث العقبة: هو شيطان اسمه أزب العقبة. والزباء: الاست، ومن الدواهي: الشديدة، ود على الفرات، وفرس الأصيدف الطائي،
(٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 ... » »»