____________________
المثاني والقرآن العظيم) قال: ليس هكذا تنزيلها إنما هي (ولقد آتيناك سبع مثاني) (١) نحن هم (والقرآن العظيم) ولد الولد.
وروى أيضا باسناد عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل (ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) قال: سبعة أئمة والقائم.
وروى عن سماعة أيضا قال: قال أبو الحسن عليه السلام: (ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) قال: لم يعط الأنبياء إلا محمدا صلى الله عليه وآله وهم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك، والقرآن العظيم محمد عليه وعلى آله السلام (٢).
وفي خبر آخر عن حسان العامري قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (ولقد أتيناك سبعا من المثاني) قال: ليس هكذا تنزيلها إنما هي (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) نحن هم ولد الولد (والقرآن العظيم) علي بن أبي طالب عليه السلام (٣).
وبيان وجه الجمع بينها يفضي إلى التطويل.
١) أي: جهته التي يؤتى منها، كما قال: ﴿وأتوا البيوت من أبوابها﴾ (4) أو لان من زارنا فقد زار الله، كما جاءت به الرواية (5).
2) الظهر كما قيل: كناية عن الذات، كما يقال للمرأة: أنت علي كظهر أمي، أي: كذات أمي.
3) أي: الموت، لان به يحصل الاطلاع على علو درجاتهم، وتصير الأمور
وروى أيضا باسناد عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل (ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) قال: سبعة أئمة والقائم.
وروى عن سماعة أيضا قال: قال أبو الحسن عليه السلام: (ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم) قال: لم يعط الأنبياء إلا محمدا صلى الله عليه وآله وهم السبعة الأئمة الذين يدور عليهم الفلك، والقرآن العظيم محمد عليه وعلى آله السلام (٢).
وفي خبر آخر عن حسان العامري قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عز وجل (ولقد أتيناك سبعا من المثاني) قال: ليس هكذا تنزيلها إنما هي (ولقد آتيناك سبعا من المثاني) نحن هم ولد الولد (والقرآن العظيم) علي بن أبي طالب عليه السلام (٣).
وبيان وجه الجمع بينها يفضي إلى التطويل.
١) أي: جهته التي يؤتى منها، كما قال: ﴿وأتوا البيوت من أبوابها﴾ (4) أو لان من زارنا فقد زار الله، كما جاءت به الرواية (5).
2) الظهر كما قيل: كناية عن الذات، كما يقال للمرأة: أنت علي كظهر أمي، أي: كذات أمي.
3) أي: الموت، لان به يحصل الاطلاع على علو درجاتهم، وتصير الأمور