____________________
السائل، إلى غير ذلك مما فعلوه عليهم السلام. ويحمل على هذا وما قبله قولهم عليهم السلام (نحن المحللون حلاله والمحرمون حرامه) (4) إشارة إلى بيان الاحكام، أو إلى رعاية الصلاح في الفتوى، ولعل وجه التخصيص بالأئمة عليهم السلام لان ما تقدم من الأنبياء ما كان لهم مثل هذا، بل كان اللازم عليهم أو الأولى بهم تحمل المشاق الشديدة لاظهار الاحكام من غير ارتكاب للتقية، إلا في الموارد الخاصة.
الخامس: التفويض إليهم في الاحكام، بأن يحكموا بما يعلمونه في الواقع، أو بحسب ظاهر الشريعة، كما يظهر من قضايا أمير المؤمنين عليه السلام، وكما سيأتي إن شاء الله تعالى في أعصار صاحب الدار عليه السلام.
السادس: التفويض في العطاء، فإنك قد تحققت أن الأرض وما فيها وما عليها كله للإمام عليه السلام، يعطي من أراد، ويمنع من أراد، لا يعترض على أخذه وتركه، وهذه معان حقة لا يرتاب فيها، والله الهادي إلى طريق الصواب (5).
باب تفسير قول الله عز وجل (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) 1) أي: ذا القوة على العبادة، فإنه كان يقوم نصف الليل ويصوم نصف الدهر
الخامس: التفويض إليهم في الاحكام، بأن يحكموا بما يعلمونه في الواقع، أو بحسب ظاهر الشريعة، كما يظهر من قضايا أمير المؤمنين عليه السلام، وكما سيأتي إن شاء الله تعالى في أعصار صاحب الدار عليه السلام.
السادس: التفويض في العطاء، فإنك قد تحققت أن الأرض وما فيها وما عليها كله للإمام عليه السلام، يعطي من أراد، ويمنع من أراد، لا يعترض على أخذه وتركه، وهذه معان حقة لا يرتاب فيها، والله الهادي إلى طريق الصواب (5).
باب تفسير قول الله عز وجل (يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي) 1) أي: ذا القوة على العبادة، فإنه كان يقوم نصف الليل ويصوم نصف الدهر