7 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن سيف، عن أخيه الحسين بن سيف، عن أبيه سيف بن عميرة النخعي، عن خيثمة، قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز (وجل كل شئ هالك إلا وجهه) قال: دينه، وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام دين الله، ووجهه وعينه في عباده 2)، ولسانه الذي ينطق به، ويده على خلقه 3)، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه، لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم روية 4)، قلت: وما الروية؟ قال: الحاجة فإذا
____________________
مشاهدة بالعيان.
1) إشارة إلى ما رواه الفريقان من قوله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي (1). ووجه التسمية أن الاخذ بهما ثقيل، أو لأنهم أهل الخطر والشرف والرزانة من قولهم (رجل ثقيل) إذا كان شريف قومه أو غيرهم.
2) لان الله ينظر بهم إلى عباده نظر الرحمة. وفي النهاية: فلان عين من عيون الله أراد خاصة من خواص الله ووليا من أوليائه (2).
3) لأنه تعالى بسببهم يربي الخلائق، ويفيض عليهم النعم الظاهرة والباطنة.
4) الروية هنا كما قيل: إما بالتشديد بمعنى التفكر، فإن من له حاجة إلى
1) إشارة إلى ما رواه الفريقان من قوله صلى الله عليه وآله: إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي (1). ووجه التسمية أن الاخذ بهما ثقيل، أو لأنهم أهل الخطر والشرف والرزانة من قولهم (رجل ثقيل) إذا كان شريف قومه أو غيرهم.
2) لان الله ينظر بهم إلى عباده نظر الرحمة. وفي النهاية: فلان عين من عيون الله أراد خاصة من خواص الله ووليا من أوليائه (2).
3) لأنه تعالى بسببهم يربي الخلائق، ويفيض عليهم النعم الظاهرة والباطنة.
4) الروية هنا كما قيل: إما بالتشديد بمعنى التفكر، فإن من له حاجة إلى