(الحمد لله منتهى علمه) فكتب إلي: لا تقولن منتهى علمه، ولكن قل:
منتهى رضاه 1).
3 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال: حدثنا محمد بن جعفر الأسدي، قال: حدثني موسى بن عمران، عن الحسين
____________________
ويظهر من بعض الأخبار أنه كان من الدهرية، فيكون استدلاله بما يوهم ظاهر الآية، من كونه بنفسه حاصلا في السماء والأرض، فيوافق ما ذهبوا إليه من كون المبدأ الطبيعة، فإنها حاصلة في الاجرام السماوية، وفي الاجرام الأرضية معا، فأجاب عليه السلام بأن المراد أنه تعالى سمي بهذا الاسم في السماء وفي الأرض. والأكثرون على أن الظرف متعلق بالإله، لأنه بمعنى المعبود، أو متضمن معناه، كقولك هو حاتم في البلد.
باب العلم 1) وذلك لان العلم هنا: إما بمعنى المعلوم، أو بمعناه المصدري.
فعلى الأول يكون معناه أن هذا الحمد الخاص منتهى معلوماته سبحانه، فلا يكون له معلوم فوقه، مع أن معلوماته تعالى من أفراد الحمد وغيرها لا تتناهى.
وأما على الثاني، فمعناه أن هذا الحمد منتهى علمه تعالى، فيكون لعلمه حد ينتهى إليه، والحدود في العلوم من سمات الممكنات لا يتصف به الواجب سبحانه.
أما منتهى رضاه، فيصح على التقديرين، لان له سبحانه بحمد العبد حدا من الرضا، أو عددا من أفراد الرضا لا يتجاوزه.
باب العلم 1) وذلك لان العلم هنا: إما بمعنى المعلوم، أو بمعناه المصدري.
فعلى الأول يكون معناه أن هذا الحمد الخاص منتهى معلوماته سبحانه، فلا يكون له معلوم فوقه، مع أن معلوماته تعالى من أفراد الحمد وغيرها لا تتناهى.
وأما على الثاني، فمعناه أن هذا الحمد منتهى علمه تعالى، فيكون لعلمه حد ينتهى إليه، والحدود في العلوم من سمات الممكنات لا يتصف به الواجب سبحانه.
أما منتهى رضاه، فيصح على التقديرين، لان له سبحانه بحمد العبد حدا من الرضا، أو عددا من أفراد الرضا لا يتجاوزه.