سمعت الرضا علي بن موسى عليهما السلام يقول في دعائه: سبحان من خلق الخلق بقدرته، وأتقن ما خلق بحكمته، ووضع كل شئ منه موضعه بعلمه، سبحان من يعلم خائنة الأعين ١) وما تخفي الصدور، وليس كمثله شئ وهو السميع البصير.
١١ - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن الحكم، عن منصور الصيقل، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله علم لا جهل فيه، حياة لا موت فيه، نور لا ظلمة فيه.
١٢ - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله، قال: حدثنا محمد ابن الحسن الصفار، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، قال: قلت لأبي الحسن الرضا عليه السلام: روينا أن الله علم لا جهل فيه، حياة لا موت فيه، نور لا ظلمة فيه، قال: كذلك هو.
____________________
زيادة في الانكشاف، ولا يحصل به شئ له لم يكن قبله، إنما الاختلاف للمعلول بالوجود العيني وعدمه.
١) قال الصادق عليه السلام: ألم تر إلى الرجل ينظر إلى الشئ وكأنه لا ينظر إليه فذلك خائنة الأعين (١).
وقيل: هو النظر الحرام، أو الغمز على الناس في حضورهم.
قال شيخنا الطبرسي رحمه الله: ﴿يعلم خائنة الأعين﴾ (2) أي: خيانتها، وهي
١) قال الصادق عليه السلام: ألم تر إلى الرجل ينظر إلى الشئ وكأنه لا ينظر إليه فذلك خائنة الأعين (١).
وقيل: هو النظر الحرام، أو الغمز على الناس في حضورهم.
قال شيخنا الطبرسي رحمه الله: ﴿يعلم خائنة الأعين﴾ (2) أي: خيانتها، وهي