الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٦٨٠
البرقي، عن محمد بن عيسى، مثله إلى قوله: ولا ينفع من علمه.
محمد بن إدريس في آخر السرائر، نقلا من كتاب جعفر بن محمد بن سنان الدهقان، عن عبيد الله، عن درست، عن عبد الحميد بن أبي العلاء، عن موسى بن جعفر، عن آبائه ع مثله.
[1072] 4 - وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله (ص): من انهمك في طلب النحو سلب الخشوع.
وقد روى جماعة من علماء الخاصة والعامة في كتب الكلام وكتب الإمامة، وكتب فضائل أمير المؤمنين ع وغيرها: أن عليا هو الذي وضع علم النحو وعلمه أبا الأسود الدئلي وقد كان النحو يطلق على النحو والصرف وأن علم العربية شامل لهما ولعلم المعاني والبيان واللغة.
[1073] 5 - وروى عبد الرحمن بن محمد الأنباري النحوي في كتاب طبقات

٤ - السرائر، ٣ / ٦٢٦، باب المستطرف عن كتاب جعفر بن محمد بن سنان.
الوسائل، ١٧ / ٣٢٩، الباب ١٠٥، من أبواب ما يكتسب به، الحديث ١٠ [٢٢٦٨٦].
البحار، ١ / ٢١٧، كتاب العلم، الباب ٦، باب العلوم التي أمر الناس بتحصيلها، الحديث ٣٧.
٥ - نزهة الألباء في طبقات الأدباء - الناشر مكتبة الأندلس بغداد حققه الدكتور إبراهيم السامرائي تأليف أبي البركات عبد الرحمن بن محمد بن أبي سعيد الأنباري النحوي، (ت ٥٧٧)، ذكر ما نقله المصنف بعد خطبة الكتاب تحت عنوان: سبب وضع النحو وأما قضية قراءة أبي الأسود القرآن على علي بن أبي طالب ع فقد ذكره ذيل عنوان: نصر بن عاصم، المترجم بعد أبي الأسود مباشرة.
في المصدر: رقعة فقلت ما هذه... كلام الناس فوجدته قد فسر بمخالطة... ثم القى إلى الرقعة وفيها...، وليس فيه: ثلاثة أشياء.
وفيه: ولا مضمر وإنما بتفاضل الناس يا أبا الأسود فيما ليس بظاهر ولا مضمر وأراد بذلك الاسم المبهم ثم قال: وضعت بابي العطف والنعت ثم بابي التعجب والاستفهام إلى أن وصلت إلى باب (إن وأخواتها) ما خلا (لكن) فلما عرضتها على على أمرني بضم لكن إليها وكلما وضعت بابا من أبواب النحو عرضته عليه إلى أن حصلت ما فيه الكفاية قال: ما أحسن هذا النحو الذي قد نحوت فلذلك سمي النحو - والأبيات المشار إليها في المتن هي:
يقول الأرذلون بنو قشير * طوال الدهر لا تنسى عليا [من الوافر] فقلت لهم فكيف يكون تركي * من الأشياء ما يحصى عليا أحب محمدا حبا شديدا * وعباسا وحمزة والوصيا فإن يك حبهم رشدا أصبه * وفيهم أسوة إن كان غيا فكم رشدا أصبت وحزت مجدا * تقاصر دونه هام الثريا وفي المصدر: فيقول لهم تكذبون لو رجمني... إن سبب وضع على بهذا العلم أنه سمع أعرابيا... وروى أبو سلمة موسى بن إسماعيل عن أبيه قال: كان أبو الأسود أول من وضع النحو بالبصرة وزعم قوم أن أول من وضع النحو نصر بن حازم، فأما من زعم أن أول من وضع النحو، عبد الرحمن بن هرمز بن الأعرج بن نصر بن حازم فليس بصحيح لأن عبد الرحمن أخذ عن أبي الأسود وكذلك أيضا نصر بن عاصم أخذ عن أبي الأسود ويقال:
عن ميمون الأقرن والصحيح أن أول من وضع... لفقت حدوده من علي بن أبي طالب.
وقال الأنباري بعد خطبة كتابه وقبل ما نقله المصنف عنه:
إعلم أيدك الله بالتوفيق وأرشدك إلى سواء الطريق إن أول من وضع علم العربية وأسس قواعده وحد حدوده، أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وأخذ عنه أبو الأسود الدؤلي وهو منسوب إلى الدئل بن بكر بن كنانة، والدئل على فعل اسم دويبة سمي الرجل بها، قال سيبويه: وليس في لغة العرب اسم على وزن فعل غيره، ثم حكى الأنباري عن غيره مجئ غير دئل على وزن فعل.
ثم إن في نسختنا الحجرية أن أبا الأسود مات سنة (29) وهو سهو، وما هنا أثبتناه من المصدر.
(٦٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 675 676 677 678 679 680 681 682 683 684 685 ... » »»
الفهرست