لا يصيب حرفا واحدا والله لا يحب المتكلفين فذلك في الدرك السادس من النار، ومن العلماء من يتخذ علمه مروة (2) وعقلا فذلك في الدرك السابع من النار.
[962] 9 - وفي ثواب الأعمال، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله ع قال: قال رسول الله (ص): سيأتي على أمتي زمان لا يبقى من القرآن إلا رسمه، إلى أن قال: فقهاء ذلك الزمان شر فقهاء تحت ظل السماء، منهم خرجت الفتنة وإليهم تعود.
[963] 10 - محمد بن محمد بن النعمان المفيد في الإختصاص قال: قال رسول الله (ص): من تعلم علما، ليماري به السفهاء، أو يباهي به العلماء، أو يصرف به الناس إلى نفسه، يقول أنا رئيسكم فليتبوأ مقعده من النار، أن الرياسة لا تصلح إلا لأهلها فمن دعا الناس إلى نفسه وفيهم من هو أعلم منه لم ينظر الله إليه يوم القيامة.
أقول: والأحاديث في ذلك كثيرة متواترة، ولا يخفى أن أكثرها تعريض بعلماء