ابن محبوب، عن حماد بن عثمان، عن أبي جعفر ع في قول الله عز وجل:
(والشعراء يتبعهم الغاوون) قال: هل رأيت شاعرا يتبعه أحد؟ إنما هم قوم تفقهوا (1) لغير الدين، فضلوا وأضلوا.
[961] 8 - وفي الخصال، عن محمد بن علي ماجيلويه، عن محمد بن يحيى، عن محمد بن أحمد، عن الخشاب، عن ابن مهران وابن أسباط فيما أعلم، عن بعض رجالهما قال: قال أبو عبد الله ع: إن من العلماء من يحب أن يخزن علمه ولا يؤخذ عنه، فذلك في الدرك الأول من النار، ومن العلماء من إذا وعظ أنف (1) وإذا وعظ عنف فذلك في الدرك الثاني من النار، ومن العلماء من يرى أن يضع العلم عند ذوي الثروة والشرف، ولا يرى له في المساكين وضعا فذلك في الدرك الثالث من النار، ومن العلماء من يذهب في علمه مذهب الجبابرة والسلاطين فإن رد عليه شئ من قوله أو قصر في شئ من أمره غضب، فذاك في الدرك الرابع من النار، ومن العلماء من يطلب أحاديث اليهود والنصارى ليعزز به علمه ويكثر به حديثه فذاك في الدرك الخامس من النار، ومن العلماء من يضع نفسه للفتيا ويقول سلوني ولعله