قال: إذا أتيت مكة فقضيت نسكك، فطف أسبوعا وصل ركعتين وقل: اللهم إن هذا الطواف وهاتين الركعتين عن أبي وأمي وعن زوجتي وعن ولدي وعن خاصتي وعن جميع أهل بلدي حرهم وعبدهم وأبيضهم وأسودهم، فلا تشاء أن تقول للرجل: إني قد طفت عنك وصليت عنك ركعتين، ألا كنت (1) صادقا.
فإذا أتيت قبر النبي (ص) فقضيت ما يجب عليك، فصل ركعتين، ثم قف عند رأس النبي (ص) ثم قل: السلام عليك يا نبي الله من أبي وأمي وزوجتي وولدي وجميع حامتي (2) ومن جميع أهل بلدي حرهم وعبدهم وأبيضهم وأسودهم، فلا تشاء أن تقول للرجل: إني أقرأت رسول الله (ص) عنك السلام، ألا كنت صادقا.
ورواه الشيخ في التهذيب بإسناده عن محمد بن يعقوب، مثله.
[834] 11 - وعنه، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار قال: قرأت في كتاب عبد الله بن محمد إلى أبي الحسن ع:
جعلت فداك روى عن أبي عبد الله ع أنه قال: وضع رسول الله (ص) الزكاة على تسعة أشياء على الحنطة والشعير والتمر والزبيب والذهب والفضة والغنم والبقر والإبل، وعفا رسول الله (ص) عما سوى ذلك، فقال له القائل: عندنا شئ كثير يكون بأضعاف ذلك، قال: ما هو؟ فقال له: الأرز، فقال له أبو عبد الله ع: أقول لك: إن رسول الله وضع الصدقة على تسعة أشياء وعفا عما سوى ذلك وتقول:
عندنا أرز وعندنا ذرة، (1) قد كانت الذرة على عهد رسول الله (ص)، فوقع ع: