أبي عبد الله ع قال: إنما علينا أن نلقي إليكم الأصول وعليكم التفريع.
[825] 2 - وروي فيه نقلا من كتاب أحمد بن محمد بن أبي نصر، عن الرضا ع قال: علينا إلقاء الأصول وعليكم التفريع.
أقول: هذان الحديثان تضمنا جواز التفريع على الأصول المسموعة منهم وهي القواعد الكلية المأخوذة عنهم، لا على غيرها، فلا دلالة له على أكثر من العمل بالنص العام ولا خلاف فيه بين العقلاء كما مر في أول الكتاب.
[826] 3 - أحمد بن محمد بن خالد البرقي في المحاسن، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الجوهري، عن حبيب الخثعمي، وعن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن حبيب قال: قال لنا أبو عبد الله ع: ما أحد أحب إلي منكم، إن الناس سلكوا سبلا شتى، (1) منهم من أخذ بهواه، ومنهم من أخذ برأيه وإنكم أخذتم بأمر له أصل.
أقول: الأصل في مثل هذا المقام، يطلق على النص العام والقاعدة الكلية والحالة