فقلت: جعلت فداك، فإن وافقهما الخبران جميعا؟ قال: ينظر إلى ما هم إليه أميل، حكامهم وقضاتهم، قلت: فإن وافق حكامهم الخبرين جميعا؟ قال: إذا كان ذلك، فأرجئه حتى تلقى إمامك (2)، فإن الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات.
أقول: والأحاديث في ذلك متواترة، ذكرنا جملة منها في الكتاب المذكور وأكثرها تضمن الترجيح بالتقية والأخذ بما خالف العامة.
[798] 2 - وروي: ترجيح الأحدث. (1) وحمل على زمان ذلك الإمام، وعلى أحاديث النبي (ص) لوجود النسخ فيها.
[799] 3 - وروي: ترجيح ما وافق الكتاب والسنة أو أحدهما وترجيح المحكم ورد المتشابه إليه.
[800] 4 - وروي: التخيير عند عدم الترجيح.
[801] 5 - وروي: التوقف والاحتياط.
وحمل الأول على العبادات المحضة وعلى المندوبات والمكروهات والثاني على