[494] 10 - وعن زرارة، قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله: (وأما الذين سعدوا ففي الجنة) إلى آخر الآيتين؟ قال: هاتان الآيتان في غير أهل الخلود من أهل الشقاوة والسعادة، إن شاء الله يجعلهم خارجين ولا تزعم يا زرارة، إني أزعم ذلك يعني أنه يشاء.
[495] 11 - وعن حمران، قال: سألت أبا جعفر ع عن قول الله عز وجل:
(خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك)، لأهل النار، أفرأيت قوله لأهل الجنة: (خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك)؟ قال: نعم إن شاء جعل لهم دنيا فردهم وما شاء وسألته عن قوله: (خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض إلا ما شاء ربك)؟ قال: هذه في الذين يخرجون من النار.
[496] 12 - وعن أبي بصير، عن أبي جعفر ع في قوله: (فمنهم شقي وسعيد) قال: في ذكر أهل النار استثناء وليس في ذكر أهل الجنة استثناء.
أقول: والآيات والروايات في ذلك أكثر من أن تحصى، وقوله في الأخير: ليس في ذكر أهل الجنة استثناء (1)، لعل المراد به من آخر المدة والاستثناء من أولها لا من