[491] 7 - الحسين بن سعيد، في كتاب الزهد عن النضر، عن درست، عن أبي المغرا، عن أبي بصير، قال: لا أعلمه إلا عن أبي جعفر ع قال: إذا دخل أهل الجنة، الجنة وأهل النار، النار جئ بالموت في صورة كبش، حتى يوقف بين الجنة والنار ثم ينادي مناد: يا أهل الجنة يا أهل النار، فإذا سمعوا الصوت أقبلوا، قال:
فيقال لهم: أتدرون ما هذا؟ هذا هو الموت الذي كنتم تخافون منه في الدنيا، قال:
فيقول أهل الجنة: اللهم لا تدخل الموت علينا قال: ويقول أهل النار: اللهم ادخل الموت علينا، قال: ثم يذبح كما تذبح الشاة، قال: ثم ينادي مناد: لا موت أبدا أيقنوا بالخلود، قال: فيفرح أهل الجنة فرحا لو كان أحد يومئذ يموت من فرح، لماتوا، قال:
ثم قرأ هذه الآية: (أفما نحن (1) بميتين إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين إن هذا لهو الفوز العظيم لمثل هذا فليعمل العاملون) قال: ويشهق أهل النار شهقة (2) لو كان أحد يموت من شهيق، لماتوا وهو قوله تعالى: (وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر).
[492] 8 - وعنه، عن درست، عن الأحول عن حمران، قال: قلت لأبي عبد الله ع: