إباحتها، وأفتى بها علي وابن مسعود وجابر وعبد الله ومسلم والخدري والمغيرة ومعاوية وابن عباس ومجاهد وابن جبير وعطاء وابن جريج، واستمرت مدة حياة النبي صلى الله عليه وآله وخلافة أبي بكر، وأكثر خلافة عمر، حتى نهى عنها، وسيأتي ذلك محررا إن شاء الله.
٢٧ - أجازوا طلاق الحائض فخالفوا قوله تعالى (١): ﴿فطلقوهن لعدتهن﴾ (2) أي لقبل عدتهن وطلق ابن عمر امرأته حائضا فأمره النبي صلى الله عليه وآله بمراجعتها حتى