شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٨ - الصفحة ٣٢٦
* الأصل 7 - أبو علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن غالب عن عثمان، عن عبد الله بن منذر، عن الوصافي، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: من كظم غيظا وهو يقدر على إمضائه حشا الله قلبه أمنا وإيمانا يوم القيامة.
* الشرح قوله: (حشا الله قلبه أمنا وإيمانا يوم القيامة) أي إيمانا بالله وأمنا من سخطه ويمكن أن يراد بالإيمان النور الفائض بالتجليات الربانية الذي لا يحتمله إلا قلوب المقربين.
* الأصل 8 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الحسن بن علي الوشاء، عن عبد الكريم به عمرو، عن أبي اسامة زيد الشحام، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال لي: يا زيد إصبر على أعداء النعم، فإنك لن تكافي من عصا الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه، يا زيد إن اصطفى الإسلام واختاره، فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق.
* الشرح (فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق) السخاء هو بذل المقتنيات وصرفها في أهل الحاجة وحسن الخلق مع خلق الله من أعظم أسباب كظم الغيظ فهما مجازان أو كنايتان عنه ولا يبعد أن يكون السخاء شاملا لكظم الغيظ أيضا لأنه من جملة أفراده بوجه.
* الأصل 9 - علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن حفص بياع السابري عن أبي حمزة، عن علي بن الحسين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أحب السبيل إلى الله عز وجل جرعتان: جرعة غيظ تردها بحلم وجرعة مصيبة تردها بصبر.
* الشرح قوله: (من أحب السبيل إلى الله جرعتان) أشار جل شأنه إلى الجرعة الأولى بقوله ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس» وإلى الجرعة الثانية بقوله (وبشر الصابرين الذين إذا
(٣٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 321 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب طينة المؤمن والكافر 3
2 باب آخر منه 15
3 باب آخر منه 21
4 باب 32
5 باب 35
6 باب 36
7 باب 42
8 باب 43
9 باب 44
10 باب 46
11 باب الإخلاص 49
12 باب الشرائع 57
13 باب دعائم الإسلام 61
14 باب 74
15 باب آخر منه 85
16 باب 87
17 باب 101
18 باب السبق إلى الإيمان 121
19 باب درجات الإيمان 130
20 باب آخر منه 135
21 باب نسبة الإسلام 138
22 باب خصال المؤمن 143
23 باب 151
24 باب صفة الإيمان 159
25 باب فضل الإيمان على الإسلام واليقين على الإيمان 163
26 باب حقيقة الإيمان واليقين 168
27 باب التفكر 174
28 باب المكارم 178
29 باب فضل اليقين 186
30 باب الرضا بالقضاء 196
31 باب 206
32 باب حسن الظن بالله عز وجل 227
33 باب الطاعة والتقوى 235
34 باب العفة 251
35 باب اجتناب المحارم 253
36 باب أداء الفرائض 257
37 باب استواء العمل والمداومة عليه 259
38 باب العبادة 261
39 باب النية 265
40 باب 269
41 باب الإقتصاد في العبادة 271
42 باب 274
43 باب الصبر 277
44 باب الشكر 291
45 باب حسن الخلق 303
46 باب حسن البشر 312
47 باب الحياء 317
48 باب العفو 319
49 باب كظم الغيظ 323
50 باب الحلم 328
51 باب الصمت وحفظ اللسان 333
52 باب المداراة 343
53 باب الرفق 347
54 باب التواضع 354
55 باب 363
56 باب ذم الدنيا والزهد فيها 372
57 باب باب القناعة 407
58 باب الكفاف 412
59 باب تعجيل فعل الخير 415
60 باب الإنصاف والعدل 419
61 استدراك 428