شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج ٨ - الصفحة ٣٢٧
أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله إليه راجعون».
* الأصل 10 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد، عن ربعي، عمن حدثة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: لي أبي: يا بني مامن شيء أقر لعين أبيك من جرعة غيظ عاقبتها صبر، وما من شيء يسرني أن لي بذل نفسي حمر النعم.
11 - علي بن إبراهيم، عن أبي، عن ابن أبي عمير، عن معاوية بن وهب، عن معاذ بن مسلم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إصبروا على أعداء النعم فإنك لن تكافي من عصا الله فيك بأفضل من أن تطيع الله فيه.
12 - عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن خلاد، عن الثمالي، عن على بن الحسين (عليه السلام) قال: ما أحب أن لي بذل نفسي حمر النعم وما تجرعت من جرعة أحب إلي من جرعة غيظ لا أكافىء بها صاحبها.
13 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الوشاء، عن مثنى الحناط، عن أبي حمزة قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): ما من جرعة يتجرعها العبد أحب إلى الله عز وجل من جرعة غيظ يتجرعها عند ترددها في قلبه، إما بصبر وإما بحلم.
* الشرح قوله: (ما من جرعة يتجرعها العبد أحب إلى عز وجل من جرعة غيظ يتجرعها عند ترددها في قلبه أما بصبر وأما بحلم) المراد بترددها في قلبه إقدام القلب تارة إلى تجرعها لما فيه من الاجر الجزيل والثواب الجميل وإصلاح النفس وتارة إلى ترك تجرعها وإمضائه لما فيه من البشاعة والمرارة. والباء في بصبر للسببية وهو والحلم متقاربان إلا أن الصابر يصبر مع المشقة والحليم لا يرى في نفسه مشقة ومن ثم قيل العادي لا يأمن من الصابر كما يأمن من الحليم.
(٣٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 322 323 324 325 326 327 328 329 330 331 332 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب طينة المؤمن والكافر 3
2 باب آخر منه 15
3 باب آخر منه 21
4 باب 32
5 باب 35
6 باب 36
7 باب 42
8 باب 43
9 باب 44
10 باب 46
11 باب الإخلاص 49
12 باب الشرائع 57
13 باب دعائم الإسلام 61
14 باب 74
15 باب آخر منه 85
16 باب 87
17 باب 101
18 باب السبق إلى الإيمان 121
19 باب درجات الإيمان 130
20 باب آخر منه 135
21 باب نسبة الإسلام 138
22 باب خصال المؤمن 143
23 باب 151
24 باب صفة الإيمان 159
25 باب فضل الإيمان على الإسلام واليقين على الإيمان 163
26 باب حقيقة الإيمان واليقين 168
27 باب التفكر 174
28 باب المكارم 178
29 باب فضل اليقين 186
30 باب الرضا بالقضاء 196
31 باب 206
32 باب حسن الظن بالله عز وجل 227
33 باب الطاعة والتقوى 235
34 باب العفة 251
35 باب اجتناب المحارم 253
36 باب أداء الفرائض 257
37 باب استواء العمل والمداومة عليه 259
38 باب العبادة 261
39 باب النية 265
40 باب 269
41 باب الإقتصاد في العبادة 271
42 باب 274
43 باب الصبر 277
44 باب الشكر 291
45 باب حسن الخلق 303
46 باب حسن البشر 312
47 باب الحياء 317
48 باب العفو 319
49 باب كظم الغيظ 323
50 باب الحلم 328
51 باب الصمت وحفظ اللسان 333
52 باب المداراة 343
53 باب الرفق 347
54 باب التواضع 354
55 باب 363
56 باب ذم الدنيا والزهد فيها 372
57 باب باب القناعة 407
58 باب الكفاف 412
59 باب تعجيل فعل الخير 415
60 باب الإنصاف والعدل 419
61 استدراك 428