لذلك كما في قول أمير المؤمنين (عليه السلام) و «أكرم الحسب حسن الخلق» وإنما كان أكرم لأنه أكثر فائدة وأفر عائدة.
* الأصل 17 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمد الأشعري، عن عبد الله ابن ميمون القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): المؤمن مألوف ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف.
* الشرح قوله: (ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف) لأن عدم الألفة في أهل الدين يوجب أذاهم وتبددهم وتقاطعهم وتفرقهم فيه وتدابرهم وعداوتهم وكل ذلك يوجب زوال الخير عنهم كما هو المعلوم بين المتقاطعين.
18 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن حسن الخلق يبلغ بصاحبه درجة الصائم القائم.