* الأصل وفي رواية ابن محبوب، عن أبي السفاتج [وزاد فيه] (فاتقوا الله ربكم فيما إفترض عليكم).
* الشرح قوله: (وفي رواية ابن محبوب عن أبي السفاتج وزاد فيه واتقوا الله ربكم فيما إفترض عليكم) ليس في بعض النسخ قوله «وزاد فيه» ولعل التقوى فيما إفترض وهو الإتيان بالواجبات والاجتناب عن المنهيات تفسير للصبر.
* الأصل 4 - علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إعمال بفرائض الله تكن أتقي الناس.
5 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن أبي جميلة، عن محمد الحلبي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال الله تبارك وتعالى: ما تحبب إلي عبدي بأحب مما إفترضت عليه.
* الشرح قوله: (قال الله تعالى ما تحبب إلى عبدي بأحب مما إفترضت عليه) مثله ما روى عنه (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه «يقول الله عز وجل ما تقرب عبدي إلي بشيء أحب إلى من أداء ما افترضت عليه» ولعل السبب فيه أنه تعالى عالم بالأسباب التي تقرب إلى محبته وكرامته من بعد عنه ينفسه وهواه وعادته فجعل أكبرها فرائض لعظم حرماته وأوعد بالنار حن ضيعه وفرط فيه فيجب على العبد تعظيمه والمبادرة إليه والمبالغة في أحكامه وتفريغ القلب عما يشغله عنه وجعل أصغرها نوافل وجعل قبول النوافل موقوفا على أداء الفرائض ومتمما لها ولزيادة التقرب بها ومانعا من التعرض لزهرات الدنيا ومباحاتها بعد الفرائض فينبغي للعبد أن لا يتهاون بها بالاشتغال بالنوافل فيترك الأصل ويتمسك بالفروع فيفوته الفرع أيضا ولا يقبل منه، بل ينبغي أن يهتم بالفرائض ثم بالنوافل لتكمل فرائضه وتزداد محبته.