تابعا لهم في العلم والعمل إذ لا يتصور النصرة بدونهما.
قوله: (ثم هبط بي إلى أهل الأرض فنسبني لأهل الأرض) فان قلت كيف ذكر نسبه لأهل الأرض والمؤمنون به إلى يوم القيامة لم يكونوا موجودين في ذلك الزمان، قلت لعله نادى بقوله «يا أيها الناس هذا محمد بن عبد الله رسول الله وخاتم النبيين» فسمع صوته من في أصلاب الرجال وأرحام النساء يوم القيامة فأجاب من أجاب كما نادى خليل الرحمن للحج أو أراد بذكر نسبه لأهل الأرض ذكره في القرآن فإنهم يسمعونه بطنا بعد بطن وعصرا بعد عصر إلى يوم القيامة فيحبهم شيعتهم ويبغضهم عدوهم والله أعلم.